الاثنين، 6 يوليو 2015

قتل الاطفال ومنهج علي عليه السلام في الحرب


في ذكرى جرح الامام علي عليه السلام هذه الذكرى الاليمة
احببت ان اذكر كل سياسي وقائد عسكري وجندي ومقاتل بسيرة وادب علي عليه السلام اثناء الحروب وهو أدب تعلمه من رسول الله صلى الله عليه وآله .
تأدب عليّ بن أبي طالب بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحرب، فقد روي عنه عليه السلام: (أنَّ رسول الله (صلى الله عليه واله )، كان إذا بعث جيشاً أو سرية، أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصة نفسه، ومن معه من المسلمين خيراً، وقال: اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ـ إلى أن قال ـ ولا تقتلوا وليداً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة ولا تمثلوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا )
وروي عن عبد الله بن جندب، عن أبيه: أنَّ علياً عليه السلام كان يأمر في كل موطن لقينا معه عدوّه يقول: (لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم، فإنكم بحمد الله على حجة، وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم عليهم، فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم، فلا تقتلوا مدبراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، فإذا وصلتم إلى رحال القوم، فلا تهتكوا الستر، ولا تدخلوا داراً إلا بإذني، ولا تأخذوا شيئاً من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم، ولا تهيجوا امرأة إلا بإذني، وإن شتمنّ أعراضكم وتناولنّ أمرائكم وصلحاءكم فإنهنّ ضعاف القوة والأنفس والعقول، لقد كنا وإنا نأمر بالكف عنهنّ وإنهنّ لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة أو الحديد، فيعير بها عقبه بعده)
............
فهل ما يحصل حالياً في الفلوجة يناسب منهج رسول الله وعلي عليهما الصلاة والسلام ؟؟!!!
وهنا اقصد قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت بالصواريخ والبراميل التي لا تفرق بين الابرياء والدواعش .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق