الأحد، 31 يناير 2021

الحر والعبد

 #يُحكى 

أنّ رجلًا وجد أعرابيًا عند بئر ماء، فلاحظ الرجل أنّ حمل البعير كبير ..

فسأل الأعرابي عن محتواه

فقال الأعرابي: كيس يحتوي على المؤونة

والكيس المقابل يحتوي ترابًا ليستقيم الوزن في الجهتين.

فقال الرجل: لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير؟!

فقال الأعرابي: صدقت، ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله:

هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين؟

فقال الرجل: لا هذا ولا ذاك، بل رجل من عامة الناس.

فقال الأعرابي: قبحك الله، لا هذا ولا ذاك، ثم تشير عليّ، ثم أعاد حمولة البعير كما كانت!!!

#هكذا هم أغلب الناس، لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص والألقاب المصدرة لتلك الأفكار وإن كانت خاطئة!!!

#تقديس بعض البشر والطاعة العمياء لكل أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم هو سبب ضياع الأمة وتخلفها وإنحطاطها.

#فالحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها، والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته.



حكمة

 لا تنسى وأنت تسير على البساط الأحمر...

أنك ستسير على الصراط المستقيم...




قيمة الوطن!!!

 عندما كنتُ أتمشى في حلب، كنتُ أسمع بائع الجرائد يصيحُ: الوطن بخمس ليرات، الثورة بخمس ليرات، العروبة بليرتين. 

كنتُ أظنهُ يقصد الجريدة!!!

#محمد_الماغوط

الاثنين، 6 يوليو 2015

سيدي علي

سيدي علي عليك سلام الله 
الكل يتحدث باسمك وبمنهجك 
ولكننا لم نرَ سوى العكس 
فانت لم يكن لديك راتب تقاعدي ولا حماية كالتي نراها عند البرلماني او غيره ولا روزخونية وتكبر كما عند اصحاب العمائم ، ولا تبرير للقتل كما عند الغالبية 

وليس وليس وليس ...
ترى لماذا يضحكون علينا ويسمون انفسهم بانهم شيعتك ومحبيك ؟؟!!!!!!

قتل الاطفال ومنهج علي عليه السلام في الحرب


في ذكرى جرح الامام علي عليه السلام هذه الذكرى الاليمة
احببت ان اذكر كل سياسي وقائد عسكري وجندي ومقاتل بسيرة وادب علي عليه السلام اثناء الحروب وهو أدب تعلمه من رسول الله صلى الله عليه وآله .
تأدب عليّ بن أبي طالب بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحرب، فقد روي عنه عليه السلام: (أنَّ رسول الله (صلى الله عليه واله )، كان إذا بعث جيشاً أو سرية، أوصى صاحبها بتقوى الله في خاصة نفسه، ومن معه من المسلمين خيراً، وقال: اغزوا بسم الله وفي سبيل الله ـ إلى أن قال ـ ولا تقتلوا وليداً، ولا شيخاً كبيراً، ولا امرأة ولا تمثلوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا )
وروي عن عبد الله بن جندب، عن أبيه: أنَّ علياً عليه السلام كان يأمر في كل موطن لقينا معه عدوّه يقول: (لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم، فإنكم بحمد الله على حجة، وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم عليهم، فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم، فلا تقتلوا مدبراً، ولا تجهزوا على جريح، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، فإذا وصلتم إلى رحال القوم، فلا تهتكوا الستر، ولا تدخلوا داراً إلا بإذني، ولا تأخذوا شيئاً من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم، ولا تهيجوا امرأة إلا بإذني، وإن شتمنّ أعراضكم وتناولنّ أمرائكم وصلحاءكم فإنهنّ ضعاف القوة والأنفس والعقول، لقد كنا وإنا نأمر بالكف عنهنّ وإنهنّ لمشركات، وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة أو الحديد، فيعير بها عقبه بعده)
............
فهل ما يحصل حالياً في الفلوجة يناسب منهج رسول الله وعلي عليهما الصلاة والسلام ؟؟!!!
وهنا اقصد قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت بالصواريخ والبراميل التي لا تفرق بين الابرياء والدواعش .

التناقض العجيب




بصراحة يوم بعد يوم اصاب بالاشمئزاز مما يجري في العراق 
كل الشعب ناقم على السياسيين والنتيجة كل الشعب ينتخب نفس السياسيين !!!!!!
كل الشعب ساخط على الوضع والنتيجة كل الشعب يدافع عن الوضع !!!
كل الشعب يصرخ هيهات منا الذلة والنتيجة كل الشعب راكس بنص الذلة !!! 
فأي تناقض يعيشه هذا الشعب ؟؟؟!!!
وأصبح أحدنا ينطبق عليه ما في الصورة اعلاه
..............
تنبيه // اقصد بالكل الغالبية العظمى

الخميس، 2 يوليو 2015

2- 7 زواج واعتقال





يوم 2-7 يوم اجتمعت فيه مناسبتان وحدثان لهما وقع خاص في حياتي ، فيوم 2-7- 2009 هو يوم زواجي والذي من خلاله انتقلت من حالة العزوبية كما تسمى إلى حالة جديدة ووضع مختلف تماماً عن سابقه وهي حالة الزوجية ، فالحمد لله الذي رزقني فيه بزوجة صالحة وطفلين ( ولد وبنت) نسأل الله أن يكونا صالحين وبارين .
اما يوم 2-7-2014 هو يوم اعتقلت فيه على يد القوات الأمنية في كربلاء بتهمة (المادة 4 ارهاب) وما أجملها من مادة تطبقها حكومتنا الموقرة على كل من لا يعجبها !!! ، قضيت في المعتقل 5 اشهر بين أيدي دعاة الدين ولا دين لهم ، ودعاة الإنسانية ولا إنسانية فيهم ، ودعاة الحرية والديمقراطية ولكني لم أجدهما ، والحمد لله تم الافراج عني في نهاية شهر 11 من نفس السنة .
فشكراً لكل من فرح وقدم التهاني وواصلني في يوم زواجي ، وشكراً لكل من تألم وحزن ودعا لي بالفرج في يوم اعتقالي ، شكراً لكل من طالب باطلاق سراحي ، وشكراً لمن اتخذ موقفاً سلبياً تجاهي حين الاعتقال ثم غير موقفه حقيقة أو تظاهراً قُبيل أوبعد الافراج ، وشكراً لمن سمع باعتقالي ثم خروجي فتظاهر بعدم معرفته بذلك !! شكراً لكم جميعاً .
أحبتي هذه هي الحياة وسعيد الحظ من أخذ منها بما يرضي الرب الكريم ، وهنيئاً لمن كان باطنه وظاهره واحد لا فرق بينهما؛ لأنك مهما تظاهرت بخلاف ما تبطن فسيأتي اليوم الذي تظهر فيه على حقيقتك .
 جميل أن يفتح أحدنا قلبه للآخر والأجمل أن تجد الآخر أخاً لك أكثر مما تتوقع .
 موقف امرأة في بعض الاحيان يعادل موقف مئات الرجال، وموقف رجل في احايين أخرى لا يوصف .
مواقفكم لا يمكن لي أن أنساها فأنتم على العين والرأس أسال الله أن يحفظكم ويوفقكم ويهنئكم في حياتكم وبعد مماتكم ، شكراً لكم من أعماق القلب .