#يُحكى
أنّ رجلًا وجد أعرابيًا عند بئر ماء، فلاحظ الرجل أنّ حمل البعير كبير ..
فسأل الأعرابي عن محتواه
فقال الأعرابي: كيس يحتوي على المؤونة
والكيس المقابل يحتوي ترابًا ليستقيم الوزن في الجهتين.
فقال الرجل: لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونة في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير؟!
فقال الأعرابي: صدقت، ففعل ما أشار إليه ثم عاد يسأله:
هل أنت شيخ قبيلة أم شيخ دين؟
فقال الرجل: لا هذا ولا ذاك، بل رجل من عامة الناس.
فقال الأعرابي: قبحك الله، لا هذا ولا ذاك، ثم تشير عليّ، ثم أعاد حمولة البعير كما كانت!!!
#هكذا هم أغلب الناس، لا يهمهم الأفكار وإن كانت صائبة بقدر ما يهمهم الأشخاص والألقاب المصدرة لتلك الأفكار وإن كانت خاطئة!!!
#تقديس بعض البشر والطاعة العمياء لكل أفكارهم وأعمالهم وأقوالهم هو سبب ضياع الأمة وتخلفها وإنحطاطها.
#فالحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها، والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق