الجمعة، 3 أغسطس 2012

أيها المسلمون لا رمضان في العام القادم



أيها المسلمون لا رمضان في العام القادم





العجلة من الندامة ، الكل سمع أو قرأ ذلك فلا تستعجلوا بالحكم على كاتب هذه الأسطر ، ربما يكون العنوان غريباً بعض الشيء وقد اخذ بكم التفكير يميناً وشمالاً ولكن لا تخافوا كل ما في الأمر المقالة عبارة عن تحليل بسيط لمستقبل العراق والعراقيين وقد خصصت المسلمين بالكلام باعتبارهم الغالبية في المجتمع العراقي وكذلك لان السياسيين هم مسلمون ولان الدستور قد بين أن الدين الرسمي في البلاد هو الدين الإسلامي  وفي ضوء كل هذه الأمور والاعتبارات يكون العراقيون ( المسلمون ) هم أصحاب القرار وهو من يرسمون الخطط والبرامج وهم من ينفذها  وهم من يصوم شهر رمضان .. أما الديانات الأخرى فغير معنية بهذا الشهر .
إنها تحليلات  لما سيؤول إليه مستقبل العراق أو ما نتمنى أن يكون عليه في إحدى تحليلاتنا أو يمكن أن نسميها أمنياتنا ، هذه التحليلات هي ثلاثة أنواع :
التحليل الأول : إن السياسة المتبعة من قبل رموز السياسة سواء الحكومة أو البرلمان والتخبط الذي هم فيه والتبعية التي يعيشونها  جعلت العراقيين ينفرون من كل ما هو إسلامي أو ديني وبذلك سيجبرون المسلمين على اعتناق دين أخر غير الدين الإسلامي وبذلك لا يكون رمضان في العام القادم !!! نأمل أن لا يحصل ذلك
التحليل الثاني : الأخطاء الفادحة في إدارة الملف الأمني  والتدخلات الخارجية في رسم السياسة العراقيين سواء الأمنية أو غيرها وكذلك الصراعات المستميتة على المناصب جعلت العراق يعيش تحت دوامة المفخخات والقنابل والأحزمة الناسفة  وكل يوم عدد القتلى في تزايد والأوضاع  تنذر بخطر شديد واشد مما سبق وبذلك سيكون المسلمون في عداد الموتى وقد سقط عنهم التكليف في صيام شهر رمضان وعندها لا يكون رمضان في العام القادم .. ،ندعو الله أن لا يحصل ذلك .
التحليل الثالث : والذي نرجو من الله تعالى أن يمن علينا بتحققه على ارض الواقع  ، وهو أن يصحو الشعب العراقي ( المسلم ) من الغفلة التي هو فيها وينهض للمطالبة بحقوقه وبالطرق المشروعة لكي يستطيع أن يغير هذه الوجوه الفاسدة والسارقة ويستبدلها بوجوه وطنية عراقية بحق فينعم بالأمن والآمان وبتوفير الخدمات من كهرباء وماء وغيرها ويكون المواطن غير مهتم بشدة الحر في شهر رمضان وبهذا سيكون شهر رمضان القادم مختلف عن هذا الشهر الذي نحن فيه وعندها فلن يكون رمضان كرمضاننا هذا في العام القادم .


هناك 5 تعليقات:

  1. تخيل منطقي لكن تشاؤمي قليلاً ومثلما قلت نطمح ان تتم الثالثة
    والله المستعان

    ردحذف
  2. لعل الشعب صار يستحبون العمي على الهدى !!!!!!!!!

    ردحذف
  3. نعم ربما يكون تشاؤمي كما ذكرتي ست نور ولكن انا لا اقصد تحققه مئة بالمئة على ارض الواقع بقدر ما اريد ان اصعق المواطن والفته على الغفلة التي هو فيها وهرولته المستمرة وراء الشعارات الطائفية بصبغة الوطنية ( ربما تكون عبارة غريبة ولكن هذه هي الحقيقة ) حتى يكف من المهزلة التي هو فيها ، الساسة لم يقدموا للشعب سوى الجوع والقتل والحرمان وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها اذن فلماذا هذا التشبث بهم ولماذا القعود عن المطالبة بحقوقهم ؟؟ ولماذا اصبحنا نتكلم بالاسلام ونحن بعيدون عنه ؟؟ .

    شكرا لكِ ست نور

    ردحذف
  4. هذا الواقع استاذ حبيب ونأمل بان تكون صحوة ترفع عنهم هذا العمى

    تحياتي لروعة التعليق

    ردحذف
  5. اامنوار على التعليق امنوار

    ردحذف