السبت، 28 يوليو 2012

إن لم تستح ِ ... فإتصل بمن شئت








قد عرفتُ كما عرفَ غير إن لكل شيء قوانين وأخلاقيات  ننطلق من خلالها  لعمل شيء معين او لطرح فكرة معينة  حتى نستطيع أن نقنع من نريد إقناعه او نجعل لعملنا أي كان نوعه  اكثر مقبولية ،  لكن ما نشاهده هذه الأيام اصبح الكثير من اشخاص ومؤسسات وشركات لا تتقيد باي قانون او خلق سواء كان اجتماعي او مهني او غيره فصار  الهم الاكبر هو كيفية الحصول على المال او الشهرة حتى وإن أستلزم هذا الأمر إزعاج أو هلاك الاخرين .. شركة الاتصالات وبالخصوص ( شركة زين ) أصبحت لا تعمل وفق أي معيار معين  خلقي او أنساني أبداً ، فبعد أن أصبح المواطن لا يهتم بالرسائل التي تصله عبر جهاز الموبايل بسبب كثرة الرسائل المرسلة من قبل شركة زين  مما تسبب بالحرمان من خدمة كان من المفترض أن تؤدي دورها الايجابي وهي حق من حقوق الزبون  كما هو المعروف في التعاملات التجارية  فبعد كل هذا خرجوا علينا باسلوب جديد لم يكن بحسبان أي شخص  اليوم ظهرا ًوانا مستلقٍ على الفراش وقد اخذ مني العطش مأخذه بسبب الصوم وشدة الحر وإذا بجهاز الهاتف يرن فاسرعت اليه واذا برقم غريب وهو عبارة عن 6 ارقام فبقيت مندهشاً لهكذا نوع من الأرقام فقلت في نفسي من أي دولة  هذا الشخص يتصل ؟ وهل يوجد هكذا رقم في دولة معينة ؟ وبعد أخذ ورد مع نفسي قررت ان أرد على المتصل ،وبعد الرد لا يوجد كلام قلت نعم من معي ؟ من المتصل ؟ وفجاة واذا بكلام ( عزيزي المشترك  اذا كان لديك رغبة بالحصول على ادعية واذكار في شهر رمضان فعليك الضغط على رقم 1 )  وعندها اصبحت ( لا اخذ ولا انطي )  .
فلا أعلم متى يكون لأمثال هذه الشركات أخلاق المهنة كما يسميها البعض ؟ وحقيقة أصبح هؤلاء في دائرة القول القائل ( إن لن تستحِ.. فاصنع ما شئت ) ولكن باسلوب جديد ووفق العبارة التي جعلتها عنواناً لمقالتي . 

هناك 14 تعليقًا:

  1. سلمت يداك ايها المبدع على هذا الوصف وقد يلومني البعض على ما سياتي من الكلمات .
    انها بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار

    ردحذف
  2. منك نتعلم الابداع استاذ تحسين ... لك مودتي وشكري

    ردحذف
  3. حبيبي سليم اخاف هاي الكاميرا الخفية والجماعة مسوين بيك مقلب .. لان الحمد لله مقالب الحكومة بالشعب اصبحت كثيرة هذه الايام ..عموما شركات الاتصالات فوق المسؤول ولايمكن لاحد ان يتحرش بيها ...مو استاذ تحسين لو انا غلطان ؟؟؟

    ردحذف
  4. المهم موضوع يستحق التصفيق

    ردحذف
  5. قبل فترة ليست ببعيدة تمت الدعوة لمقاطعة شركة زين و إغلاق الموبايلات و رغم أن ذلك كان ليوم واحد فقط إلا أنه لم يشهد الاستجابة المرجوة منه . و لو أننا وحدنا أنفسنا و شكونا شركة زين إلى الجهات المختصة بمعالجة هذه المشكلة فمن الطبيعي أن هذا سيولد احترام الشركة لمطالب الزبون العراقي كما هو الحال في بلدان أخرى

    ردحذف
  6. استاذ باسم الموقف الي صار بيه تكول الكاميرا الخفية وحتى ضيعوا عليه النومة

    والله هكذا تصرفات قمة في الاستهتار بمشاعر الاخرين

    التصفيق لك استاذ باسم على روعة التعليق ... تحياتي

    ردحذف
  7. ست نورس كلامكِ منطقي وجميل ولكن ليس في العراق لان جناب اهل الاختصاص لا يستطيعون ان يقموا بأي شيء فإما ليس بمقدورهم عمل هذا الامر او ان الاموال التي تدفعها هذه الشركات تخرسهم ... وما دام المتحكمون بالقرار العراقي لم يحلوا المشاكل الاكثر اهمية كالكهرباء او البطاقة التموينية فحتما لن يحلوا مثل هذه المشكلة .. عندما يتغيرون هؤلاء ويحكم العراق من هو اهل لحكمه سيتغير كل شي بما فيها هذه الشركات ( شركات النصب والاحتيال ) .. شكرا ً جزيلا لكِ مني خالص التحايا

    ردحذف
  8. مقاله رائعه عن شركات الاتصالات الاقطاعيه .. و هنا العتب ليس فقط على شركة زين .. فبقية الشركات لها حظ وفير من الاستغلال للمشتركين ..
    فقبل فتره اتصل في رقم غريب على خطي الاسيا سيل .. و هو مثل ما وصفته رقم غير مألوف كالارقام المحليه .. و كان الطرف المقابل لحد موظف شركه للتسويق يعرض خدماته ..
    لدي خط اخر اسيا سيل تسلسله مقارب لتسلسل رقمي الاول .. و في نفس اليوم اتصل ايضا نفس الرقم لموظف اخر من نفس الشركه يعرض نفس الخدمات ... و لك ان تنظر الى حجم الازعاج الناتج و كيف اصبحت راحة المواطن سلعه يتاجر بها اصحاب شركات الاتصال

    ردحذف
  9. شركة الاتصالات وبالخصوص ( شركة زين ) أصبحت لا تعمل وفق أي معيار معين خلقي او أنساني أبداً

    ردحذف
  10. اخي سليم ولكي ازيد من غضبك واقهرك زيادة .... فالاتصال الي اجاك انت الي دفعت ثمنة يعني اخذ من رصيدك !!! بالعافية عليك خدمة الاذكار

    ردحذف
  11. صاحب مدونة تكريت .. وكما قلت سدي الفاضل اصبحت راحة المواطن سلعة بيد اصحاب الشركات كما هي اليوم سلعة بيد اصحاب السياسة .. تحياتي وشكري لروعة التعليق

    ردحذف
  12. فقدت هذه الشركات كل المعيير الانسانية والاخلاقية كما فقدها من هم في سدة الحكم وساكتون على هذه المهازل اليومية

    شكراً جزيلاً استاذ حبيب

    ردحذف
  13. بداعتك فقار يعني اكو منطق اخلاق تسمح بهيج سرقة ؟؟؟ لو اصبحت هكذا سرقات مصيرها التغليس كما هو الحال في سرقات مواد البطاقة التموينية وغيرها الكثير

    هيج امور تدل على ان اصحاب الشان بالحكومة مستفادين كلش

    ردحذف
  14. والله تعليقتكم امليحه مشاء الله

    ردحذف